هي الحرب لا غير، حيا غبارها

لا خيار امامنا الا نغامر للعيش بكرامة او نحني رقابنا لنذبح جبناء.

جيشنا الوطني، مقاومتنا الباسلة، كتائب الطلبة الاحرار، حشود القبائل التي تأنف الذل، كل هؤلاء لن يهربوا نحو الذل والموت الجبان.

اعتصموا بالله واليمن والتفوا حول رايتكم وبنادقكم، ارادة الشعب من ارادة الله.

مارب وابطالها وكل الاحرار الذين انحازوا اليها قبل كل ما تظنون من المغريات ستثبت لكم مجددا ان فيها موطن اليمني الاصلي ومنها بدات معركة استعادة اليمن الكبير قبل خمسة اعوام.

ثقوا بالنصر والصمود ومن لا يسعه ذلك فليبكي دون ان ينثر دموعه وعورته على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقسم بالله انه النصر ..

وأن فلول الامامة بادرت بنفسها لتكتب المشهد الاخير من معركتنا معها من اجل استعادة اليمن.
النصر صبر ساعة.

مقالات الكاتب