قنبلة العائدين النووية

مع كل الإجراءت المتخذة في تعز والمحافظات اليمنية يبقى الوضع آمن أو هكذا يرى الناس ومن لم يدركوا خطورة الوضع بعد .

هناك تهرب وهناك استهبال المهم الشوارع مليان والأسواق والدنيا بخير .

لكن نخاف أن نستدرج ويقع الفأس بالرأس ولهذا علينا أن نستمر بالدعاء ودعوة الناس بالوقاية وتحذير انفسنا .

كل هذا كوم وماساقوله الآن كوم وكل مايجري عندنا أمر بسيط وفي الأمان  بل للعب عيال 

هناك خطر حذر منه الكثير ويجب أن ينتبه له المسؤولون من الرئيس ورئيس الحكومة إلى الوزراء و المحافظين والقادة العسكريين وموظفي المنافذ  الجوية والبرية والبحرية ....

 امنعوا العائدين من الخارج حتى يحكم الله ..

عودة هولاء قنبلة ذرية ستعرض اليمن للابادة.

من أسباب انعدام المرض في اليمن بعد إرادة الله حصارها بسبب الحرب..

عودة المعتمرين ومن في الخارج خطر ويقال ان بعض البلدان تعد وتجهز  لإعادة اليمنيين إلى اليمن هذا مثله مثل إطلاق سلاح نووي وعلى الحكومة والمسؤولين تبقى مسؤولية تلافي  هذه الكارثة ومنعها.

وعلى كل الإعلاميين ومن له صوت  أن يصرخوا لمنع الكارثة 

ويكرروا عن طريق الحملات حتى يسمع العالم ويقتنع اليمني نفسه بأن من مصلحته وحمايته وحماية أهله البقاء لمدة من الزمن..

لو عاد ألفين من مصر مثلهم من الهند وتركيا والمعتمرين سيكون من بين هولاء الالاف مجموعة تكفي لتفخيخ اليمن كلها بما يحمل الوباء من خاصية الانتشار يساعده وضعنا البائس لينتشر مثل النار في الهشيم   

اللهم سلم خلقك واحمي بلادنا الضعيفة .

مقالات الكاتب