صورة من عظمة الوطن

أن استشهاد الكبار في سبيل القضية يجذر قدسيتها في النفوس ويقدم صورة من عظمة الوطن الذي لايقهر ويجعل النصر وعدا حتميا ممهورا بالدماء وإرادة الشعب المستمدة من إرادة الله.

هز استشهاد الشيخ ربيش بن  على وهبان أركان صنعاء وجبالها ومعها اهتزت بقية محافظات اليمن..

 تم تلوين وسائل التواصل الاجتماعي بصورته كنور تسلل إلى الآفاق لم يكن اول شهيد ولن يكون آخر شهيد لكن ثمة أرواح فارقة التأثير لمكانتها في القلوب واثرها في الواقع وفيما لانعلم بينها وبين الله سر خفي نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحد.

الشيخ ربيش شيخ الحيمتين صنعاء وعضو مجلس النواب عن حزب الاصلاح يعني ببساطة الرجل سيجد مكان له للراحة والارتزاق والاستعراض ايضا اذا رغب واعتراه الضعف باسم المقاومة والنضال كغيره من الموسحين خارج الوطن والذين يقبضون بالعملة الصعبة وبعضهم لا يكتفي فيرسل بسمومه على الميدان والابطال امثال الشيخ ربيش وربما لايتورع لإتهامهم بكل ما يخطر أو لايخطر على بال مثل العمالة للحوثي مثلا 

هذه المقارنة مهمة الآن لإيجاد الفارق بين الخط الأبيض والخط الأسود.

أن الدماء التي تسيل على تراب الوطن هي التي ستصنع الفجر حتما والقامات السامقة امثال ربيش الذين يثبتون في مقدمة الجبهات هي التي ستؤمن الهوية اليمنية و تضمن مستقبلا واعدا بالخير والعيش بكرامة للشعب والوطن وهي وحدها من سيغسل عار الأمامة ووصمة السيد والعبد وهو امر وجودي للشعب اليمني ...

آن الأوان لإنهاءهذا الوباء العنصري من صفحة التاريخ ليتسنى لليمن أن يتخلص من كوارث الاستعباد والعنصرية ومصادرة قدسية الإسلام وقيمه الكريمة  وكوكبة النور المتصاعدة والمتمثلة بنجوم وكواكب مثل الشيخ ربيش كفيلة وضامنة بإحراق المراحل وإنجاز النصر الأكبر.

مقالات الكاتب