مأرب.. تعويذة الجزيرة الأخيرة!

كان سد مأرب "سبأ" القديم  ،يحمي" الجنتين عن يمين وشمال واديها العظيم، المتدفق على بلدته الطيبة، بالخير والبهجة وألوان النعيم ؛ حتى حلت عليه جائحة سيل العرم 'فكان ماكان.

  أما السد الذي يقف أمام اللعنة الجديدة المتمثلة في جائحة سيل" الحوثية" ؛ فهو #مأرب  نفسها ..

واجتياحها لايهدف لتحطيمها وحدها وحسب؛ فهي مجرد سد لكل ماحولها من البوادي والحواضر  والقرى  والدساكر ، وسيكون من السهل على الجائحة اجتياحها واحدة تلو الأخرى..

"الحوثية" هي  لعنة شبه الجزيرة العربية كلها، ومأرب هي التعويذة الأخيرة لإبطال سحرها وكشف ضرها وحسم أمرها.. وإن حدث العكس _لاقدر الله_فلن يطول بنا الوقت، حتى نرى  سيل العرم الجديد. يتراكض في الأرجاء والأنحاء  ليدمر كل جنة زاخرة ودار عامرة ويفعل بها كما فعل السيل القديم بجنتي ارض سبأ..!!

مقالات الكاتب