الى متى سيستمر الحال على هذا الوضع ؟

السلطة الحاكمة في محافظات الجنوب محضوضة جدا منذ تصاعد الحراك الجنوبي عاثوا فسادا وتسلطا حيث لم توجد معارضة ميدانية ولا في المجالس المحلية ضدهم ؟؟
الحراك الجنوبي مطالبه تحرير وأستقلال واي مظاهرات تخرج ضد فساد المسئوليين التنفيذين في المحافظات يقمعها الحراك بشعار ان مطلبنا دولة !! بالمقابل السلطة لا توجه الحراك ولا من يقومون بقطع الطرقات او اغلاق المدارس ؟؟ وأعجبهم الصوت رفض مجتمعي لتصرفات الحراك لضرر مصالح الناس بما فيه التعليم واصحاب المحال التجارية والسلطة لم تعد تف بالاتزاماتها محتجة بأن الحراك يعطل حركة سير الناس باشعال الحرائق في اطارات السيارات وسط الشوارع وعبور المارة !!
الاحزاب هي الاخرى ممثلة في المركز ومرفوضة في المحافظات وصل بها الحال الى عجزها عن رفع أعلام أحزابها على مقراتها بسبب الهجمة ضدها من الحراك ومن خطابه السياسي !!
قياداتها ناسبهم الوضع بحيث تقاعست عن الدور الوطني في الدفاع عن قضايا الناس والسلطة تلبي مطالبهم مقابل حضورهم للاجتماعات مع المحافظ للحزاب في شرعنة الصيغة التشاركية في القرار الدعائي المضلل وهم في الواقع مطرودين من القرار ولا هناك من يعبرهم
توجد بعض تسهيلات لهم في بعض تعيينان يعتقدون انه بالتشاور معهم فيما أساسه دواعي مناطقية او قبلية او شليلة ومحابة ؟؟
إلى متى سيستمر الحال على هذا الوضع ؟
الوقائع تقول إن من يدعون بالأستقلال الناجز ويكذبون على البسطاء ويقدمون لهم وعود هما في الأساس على ثقه انه أكبر من أمكانياتهم ولن يستطيعون تحقيقه للناس وقرار بهذا الحجم أضحى دولى وأقليمي بأمتياز ؟ وفرضه بمتغيرات خارج حدود الجغرافيا المضطربة؟؟
وبالتالي تعبيرها عن مصالح الناس واصغط على السلطات ان تقوم بواجباتها هو القينة الأخلاقية الأولى في الكسب الرصيد الشعبي لاالمادي !!!
غير إن مايحدث ويشاهد بالعين المجرده هو انعكاس لأفعال وتصرفات تثير الريبة والشك وللأسف كان هناك غطاء إعلامي يقدمها للجنوب كفعال ثورية مما يتضح إن الجهة الممولة هب المخطط لمشاريع نشر الفوضى بعيدا عن خدمة القضية جلسنا مرارا نردد هذا الأستنتاج أصر المستفيدون على تجاهله وبعد خراب مالطا يقال رافقه تغيير مواقف في عواصم عربية وصاحبها عودة إلى الداخل بداءت أقتنعت جماعات الضد أنها وقعت ضحية دون علمها ؟؟!!
والآن لا شارع ملتف حول قضية ما كما كان سابقا ولا أحزاب سياسية قادرة على قلب معادلات فساد مؤتمريوا (صالح) في مؤسسات الجنوب السلطوية والأمنية ؟؟

 

مقالات الكاتب