بومبيو: هناك حاجة مستمرة للوقوف مع السعودية ضد سلوك إيران المؤذي

المدنية أونلاين/متابعات:

أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الخميس، عن سعادته تواجده في الرياض لمناقشة "التزام أميركا القوي بأمن السعودية".

وأضاف بومبيو في تغريدة له على موقع تويتر " هناك حاجة مستمرة للوقوف مع السعودية في وجه سلوك إيران المؤذي في المنطقة".

ووصل بومبيو أمس الأربعاء إلى الرياض في زيارة تستغرق ثلاثة أيام يبحث خلالها ملفات المنطقة.

وكان في استقبال بومبيو في مطار الملك خالد الدولي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة جون أبي زيد، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام بن عبدالكريم القين.

‏واعتبرت السفيرة ‫السعودية لدى واشنطن الأميرة ريما بنت بندر‬ أثناء استقبالها بومبيو بالرياض أن التعاون السعودي الأميركي قوي وحيوي لاستقرار المنطقة، ومواجهة التحديات المشتركة.

وكان بومبيو أعلن في وقت سابق استعداد واشنطن للحوار مع إيران في أي وقت، "لكن على طهران أن تغير تصرفاتها بشكل جوهري". وأضاف بومبيو خلال جولته الإفريقية أن "احتجاز إيران لمواطنين أوربيين وأميركيين غير قانوني وغير مقبول". واعتبر أن الضغوط القصوى على إيران ستستمر، "كما سيستمر عزلها من خلال الدبلوماسية".

وأضاف بومبيو في تصريحات للصحفيين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قبيل التوجه إلى السعودية "لسنا متعجلين، حملة الضغوط مستمرة. إنها ليست حملة ضغوط اقتصادية فقط... وإنما فرض عزلة من خلال الدبلوماسية أيضا".

وفي وقت سابق، هاجم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مجموعة من الديمقراطيين، بسبب اجتماعهم السري مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف خلال مؤتمر أمني عُقد في نهاية الأسبوع في ألمانيا.

وقال بومبيو للصحافيين، خلال جولته الإفريقية، إنه يخشى أن يقوّض الاجتماع الاستراتيجية الخارجية مع إيران وظريف، والذي يقع تحت طائلة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأميركية بسبب رعايته للإرهاب الدولي.

وأضاف بومبيو: "ظريف هو وزير خارجية دولة قتلت أميركيا في 27 ديسمبر. وهو وزير خارجية بلد أكبر راعٍ للإرهاب في العالم".

وتابع بومبيو عن ظريف: "هو وزير خارجية دولة أسقطت طائرة ولا تريد أن تسلم الصندوقين الأسودين"، في إشارة إلى إسقاط الحرس الثوري الإيراني لطائرة الركاب الأوكرانية بصاروخ مطلع شهر يناير.

وأردف عن اجتماع الديمقراطيين بظريف: "إذا التقيا لا أعرف ماذا قالا. آمل أنهم كانوا يعززون السياسة الخارجية لأميركا وليس سياستهم".