دعا إلى توجيه الخطاب الإعلامي الهادف إلى لم الشمل..

البكيري: الصبيحة تعاني من التهميش والحرمان رغم ما قدمته من دور ريادي في سبيل الوطن

المدنية أونلاين/خاص:

دعا مدير عام مديرية طورالباحة بمحافظة لحج، الأستاذ عبدالرقيب البكيري، الإعلاميين إلى توجيه الخطاب الإعلامي الهادف إلى لم شمل أبناء الصبيحة ومناصرة قبائل الصبيحة التي عانت من التهميش في جميع الجوانب خلال السنوات الماضية.

وقال البكيري في لقاء عقده مع عدد من الإعلاميين في مديرية طورالباحة، أن الصبيحة قدمت الكثير من التضحيات والشهداء حيث تجاوز عدد شهدائها 2000 شهيد ولكنها قوبلت بالتهميش والحرمان من أبسط الخدمات.

مشددا على ضرورة الابتعاد عن الصراعات والمناكفات والتعصب الأعمى في مناطق الصبيحة، وتوجيه الخطاب الإعلامي نحو التهميش الحاصل حتى تنال حقها سياسياً وتنموياً.

لافتا إلى أن مديريات الصبيحة تفتقر اليوم إلى جميع الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء ومرافق صحية وغيرها والتهميش المتعد لأبنائها من قبل جميع الأطراف رغم ما قدموه من تضحيات في سبيل الدفاع عن وطنهم.

وطالب مدير عام مديرية طورالباحة القيادة السياسة ممثلة برئيس الجمهورية والحكومة وجميع الأطراف إلى انصاف الصبيحة وإعطائها حقها ونصيبها في الجانب السياسي والجانب الخدماتي تقديرا لدورها الريادي.

وأكد البكيري أن هذا اللقاء يمهد للقاءات قادمة ستعقدها السلطة المحلية مع الشخصيات الأكاديمية والمشائخ والشخصيات القبلية في الصبيحة، لافتا إلى أن هناك برنامج بعيدا عن السياسية وسيكون حزبنا هو "الصبيحة"، وحشد جماهيري من أجل استعادة الحقوق المنهوبة.

إلى ذلك، قال الناشط الإعلامي إبراهيم العطري، أن الرسائل الإعلامية رسالة ساميه ويجب أن تكون عند مستوى من الوعي بحيث يتم توجيهها بالشكل الصحيح بما يخدم المجتمع ويلم شمل أفراده وليست لزرع الفتن والتباغض والاحقاد.

وأضاف العطري أن ما يدور في مديرية طورالباحة والصبيحة بشكل عام مؤامرات كبيرة تحاك من عدة أطراف وتهدف إلى تفريق أبناء الصبيحة وزرع الفتن فيما بينهم.

داعيا أبناء الصبيحة بجميع أطيافها من قبائل ومشائخ واكاديميين بمختلف توجهاتهم السياسية إلى تحمل مسئولياتهم الكاملة تجاه بلدهم والعمل على توحيد الجهود للنهوض بمجتمعهم وتحقيق أهدافهم المنشودة واستعادة حقوقهم.

وكان مدير عام مديرية طورالباحة قد وجه دعوة للإعلاميين من جميع الأطياف في الصبيحة دون استثناء لحضور هذا اللقاء، والذي يهدف إلى توحيد الصف والابتعاد عن المماحكات وتسليط الضوء على المنطقة التي تفتقد لأبسط مقومات الحياة.