ضمن مشروع "بناء مجتمعات متماسكة "..

اختتام الجلسات الحوارية في مديريات محافظة عدن

المدنية أونلاين/سماح إمداد/خاص:

اختتمت من مديرية البريقة الجلسات الحوارية للبحث في " معالجة المخاطر الناتجة عن تمزق النسيج الاجتماعي والتي بدأت في أول جلساته في عدد من مديريات محافظة عدن وهي، "التواهي - المعلا - خور مكسر - صيرة - الشيخ عثمان - المنصورة - دار سعد - البريقة"، بمشاركة عدد من السلطة المحلية بالمديرية وأكاديميين وتربويين وإعلاميين وعقال حارات، وشباب وناشطات ونشطاء اعضاء مجالس محلية.

وفي اختتام الجلسة الحوارية التي أقيمت في جمعية الفردوس الخيرية ألقت رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني أ. مها عوض كلمه تمنت خلالها الأمن والأمان والسلامة لمدينة عدن والتخلص من كل وباء والأمراض وخاصة خلال الفترة التي انتشرت جائحة لكوفيد (19)، موضحة أن الجلسات الحوارية تأتي ضمن مشروع "تعزيز دور النساء والشباب في بناء مجتمعات متماسكة" نظمتها مؤسسة وجود للأمن الإنساني وبالتعاون مع منظمة سيفرورلد.

مؤكدة أن المشروع جاء بناء على احتياج المجتمع وخصوصا في هذه الفترة الراهنة التي تعيشها البلاد من تمزق النسيج الاجتماعي في أوساط الأسرة والمجتمع وكيفية البحث في معالجته والحد منه. 

مختتمة بالشكر لجمعية الفردوس على استضافتها جميع الحاضرين والحاضرات واهتمام فريق طاقم العمل من اجتهاد في إنجاح وتيسر الجلسات الحوارية.

كما قدم مدير المشروع الأخ علي نبذة توضيحية حول المشروع الذي ينقسم إلى مسارات، فالمسار الأول وهو التحليل والمعالجة ليتم عقد (8) جلسات بؤرية في معالجة المخاوف الناتجة عن اثر التمزق للنسيج الاجتماعي، والمسار الثاني ورشة عمل لتقييم مدى تأثير تمزق النسيج الاجتماعي على النساء بالإضافة إلى بناء القدرات في مجال المناصرة وكسب التأييد وبعد ذلك تشكيل مبادرات مجتمعية.

فيما أوضحت مودة خالد قدار، منسقة المشروع، إن مؤسسة وجود للأمن الإنساني هي مؤسسة طوعية غير حكومية تسعى من خلال برامجها وأنشطتها في الدفع بعملية التنمية وحقوق الإنسان وتوسيع الفرص للمشاركة المجتمعية بالتحديد إمام النساء والشباب من خلال الجنسين لصنع مستقبل أفضل للأمن الإنساني. 

لافتة انها تأسست عام (2012) وتم إشهارها في 12/12/2012م، حيث تعمل على عدد من البرامج والمجالات التي تستهدف التنمية المستدامة وحقوق الإنسان التي تطمح من خلالها إلى تحقيق الأمن الإنساني.

وتطرقت الدكتورة نادية "ميسرة الجلسة بالتعريف عن مواضيع ومفاهيم حول الجلسة الحوارية عن مفهوم السلم والتماسك الاجتماعي وتأثير النزاع المسلح على تمزق النسيج الاجتماعي في المجتمع".

كما استعرضت في جلسة التيسير عن الجانب الأمني واثأر العنف على التماسك المجتمعي، والجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأثرها على النسيج الاجتماعي، والفاعلين الرئيسين في تمزق وتماسك النسيج المجتمعي.

وخرجت الجلسة بعدد من التوصيات: التوعية الاجتماعية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي وإنشاء مراكز نسوية لتأهيل وتدريب كادر نسوي، التمكين الاقتصادي وإتاحة فرص عمل منتج في المجتمع، تفعيل دور الأخصائيات الاجتماعية  في المنظمات المجتمع المدني، إشراك الإعلام المرئي والمسموع في القضايا الأسرية، عمل جلسات حوارية مجتمعية نسوية تشرح متطلباتهم وإيصال صوت المرأة إلى الجهات الرسمية والغير رسمية.

وأوصى المشاركون بإنشاء منصة إلكترونية تناقش القضايا المجتمعية في مديرية البريقة بالإضافة إلى لقاءات دورية مع عقال الحارات وائمة المساجد ليكونا منبرا في إيصال الفكرة، وتوزيع ملصقات وبرشورات على الأسواق العامة ووسائل النقل، بالإضافة إلى وجود آلية ورؤية واضحة لتطبيق قانون السلطة المحلية واستمرارها.