ميليشيا الحوثي تختطف زوج الشهيدة "ختام العشاري" بمحافظة إب

المدنية أونلاين/إب:

أقدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية على اختطاف زوج الضحية ختام العشاري، التي قضت جراء الضرب المبرح على مرأى من أطفالها، أثناء خروجه من منزله، في مديرية العدين، في اتجاه مدينة إب.

وقال أقارب ختام العشاري، في منشورات لهم على فيسبوك، إن محمد مقبل العشاري، خرج من منزله في مدينة العدين، صباح الجمعة، متجهاً إلى عاصمة المحافظة مدينة إب، ليختفي وينقطع الاتصال به.

ونقلت مصادر إعلامية في المحافظة، أن عناصر حوثية تتبع أمن إب، اختطفت العشاري وأودعته سجن البحث الجنائي، بتهمة ملفقة عن نيته السرقة.

وضاعفت ميليشيا الحوثي الإرهابية من ضغوطها على أسرة ختام العشاري، في محاولة لتمييع قضية اقتحام منزل العشاري الشهر الماضي، الذي أدى لوفاة ختام، بالضغط على الشهود، والتلاعب بتقرير الطبيب الشرعي، وإبقاء أربعة من المتهمين طلقاء، بمن فيهم المتهم الأول بالتوجيه للاقتحام، المدعو شاكر الشبيبي "أبو بشار"، المعين من الميليشيا مديراً لمديرية العدين، موطن الضحية.

وفي وقت سابق، ناشد شقيق العشاري نقابة المحامين والمنظمات الحقوقية والناشطين والإعلاميين بتبني قضيتهم والضغط على ميليشيا الحوثي بسرعة محاكمة الجناة وإنزال العقوبة الرادعة بحقهم.

جاء ذلك بعدما قال إنها محاولات تجري لتمييع القضية ومحاولة حرف مسارها عبر ترهيب الشهود والضغط على أقارب الضحية.

يشار إلى أن قضية الأم تفاعلت بعد أن أقدم مسلحون حوثيون على اقتحام منزل زوجها ، فجر الخميس 24-12-2020، أثناء غيابه عن المنزل، والاعتداء على زوجته "الحامل" أمام أولادها الأربعة حتى الموت.

وتعرضت الشابة البالغة من العمر (29 عاما)، والحامل، بحسب ما أكد مركز تعز الحقوقي، للضرب الشديد في أجزاء مختلفة من جسدها وإصابتها بعدة جروح نازفة في رأسها ووجهها، ما أدى إلى وفاتها فور نقلها إلى مستشفى العدين من أجل إسعافها.

وبحسب المعلومات، فإن المسلحين الحوثيين كانوا يبحثون عن زوج القتيلة بحجة أنه مطلوب، وعندما لم يجدوه في المنزل بعد اقتحامه اعتدوا على زوجته وأطفاله بوحشية أدت إلى وفاة الأم أمام أطفالها.

وتسود مخاوف لدى السكان وأهالي الضحية، من محاولات الميليشيا طمس الجريمة التي كشفت للرأي العام المحلي والدولي حجم الإجرام الممارس بحق اليمنيين من قبل الحوثيين.