مغلفة بشعارات أممية.. لـ"صناديق الإغاثة" مهمة إرهاب حصرية للمليشيا الإيرانية في اليمن

المدنية أونلاين/

تواصل مليشيا الحوثي الإيرانية ممارسة أنشطتها الإجرامية بحق اليمنيين، حيث تستخدم بشكل مستمر العمل الإنساني بنقل مئات الألغام والعبوات الناسفة، داخل صناديق خاصة بمنظمات الإغاثة والتي تحمل شعارات الأمم المتحدة. 

وأظهرت مشاهد عرضتها ألوية العمالقة مؤخراً مخازن تحتوي مئات الألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها المليشيا الحوثية الإرهابية قبل فرارها من مديرية حريب جنوبي محافظة مأرب. 

وقالت إنها عثرت على أدوات الموت من ألغام وعبوات ناسفة داخل العشرات من الصناديق و"كراتين" الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، بمختلف الأشكال والأحجام، حيث كانت المليشيا الحوثية ستقوم بنقلها إلى عناصرها في جبهات القتال الجنوبية لمحافظة مأرب.

وبهذه الجريمة الشنعاء، تكون مليشيا إيران قد كشفت وجهها الحقيقي والقبيح مجدداً، باستغلال العمل الإنساني لاستمرار أنشطتها الإجرامية في قتل اليمنيين. 

وعلى لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، اعتبرت الحكومة هذه الجريمة النكراء، من طرق المليشيا في نقل الأسلحة والذخائر، وتذكر باستغلالها للعمل الإنساني والإغاثي كواجهة وغطاء للاستمرار في قتل اليمنيين وممارسة أنشطتها الإجرامية، وكيف أنها وظفت المطارات والموانئ إلى ممرات لتهريب الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنع؟. 

ودعت الحكومة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية لفتح تحقيق شفاف في الحادثة، والتنديد بجريمة استخدام شعاراتها كغطاء لنقل وتخزين الألغام والعبوات الناسفة التي تزرعها المليشيا الحوثية في المنازل والمدارس والمساجد والأسواق والطرق، والذي يذهب ضحيتها المدنيون الابرياء من النساء والأطفال والشيوخ. 

‏كما طالبت من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة هذه الممارسات، وتشديد الضغوط على ميليشيا الحوثي التابعة لإيران لوقف جرائمها بحق المدنيين، والتحرك الفوري لإعادة تصنيفها منظمة إرهابية، وملاحقة قياداتها في محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب". 

ويضاف إلى هذه الجرائم، استخدام الصواريخ الباليستية ضد المدنيين، حيث عثرت قوات العمالقة مطلع الأسبوع الجاري، على أكثر من 20 صاروخاً، كانت مجهزة للإطلاق من مديرية حريب جنوبي محافظة مأرب. 

ومؤخراً، قامت تلك المليشيا الإجرامية بزراعة آلاف الألغام والعبوات الناسفة في الكثير من الطرقات والمزارع في مديريات بيحان وحريب، وهو الأمر الذي شل حركة التنقل وعرض حياة المدنيين للخطر.