العليمي: حريصون على الوفاء بتعهداتنا أمام اليمنيين

المدنية أونلاين/الحدث:

مع وصوله إلى العاصمة المؤقتة عدن قادماً من السعودية، أكد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، حرص المجلس والحكومة على الوفاء بتعهداتهما المعلنة لليمنيين، بما في ذلك العمل من الداخل، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحسين الأوضاع المعيشية، والاقتصادية والخدمية.

وشدد العليمي في حديث نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، على حرص الحكومة على تعزيز حضور اليمن في محيطيه الإقليمي والدولي على المستويات كافة.

تدخلات حيوية

كما أشار إلى ما سيشهده هذا العام من تدخلات حيوية في مختلف المجالات تشمل افتتاح ووضع حجر أساس الكثير من المشروعات الخدمية والإنمائية بدعم من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات.

وأعرب في هذا الإطار عن امتنانه لدول التحالف، والأصدقاء، والمانحين الدوليين الذين يستجيبون على الدوام لبرامج الدعم الطارئة للتخفيف من المعاناة الإنسانية، التي صنعتها الميليشيات الإرهابية الحوثية بدعم من النظام الإيراني ومشروعه التخريبي في المنطقة.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، مجدداً الترحيب بكل المساعي الحميدة على هذا الصعيد.

إحلال السلام

يشار إلى أن أحمد بن مبارك، وزير الخارجية اليمني، كان التقى ستيفن هاريس فاجن سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، وجرى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، واستعراض تطورات الأوضاع ونتائج الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن.

وأكد بن مبارك على التزام الحكومة اليمنية بالسعي نحو إحلال السلام الشامل والعادل وبما يكفل رفع المعاناة والكارثة الإنسانية التي تسببت بها الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية الإرهابية، مؤكداً أن العائق الوحيد أمام إحلال السلام في اليمن هو تعنت هذه الميليشيات وتهربها من الالتزامات التي يتطلبها السلام الشامل والعادل.

وأشار إلى أن ارتباط هذه الميليشيات الإرهابية بالنظام الإيراني لا يهدد فقط الاستقرار في اليمن ولكنه يمثل تهديداً يمتد لكل دول المنطقة وللأمن والسلم الدوليين.

كما تطرق بن مبارك إلى أهمية دعم الحكومة اليمنية وتعزيز برامج التعاون الثنائي بين اليمن والولايات المتحدة، خاصة في المجال الاقتصادي والتنموي والأمني، وبما يسهم في تمكين الحكومة من مواجهة التحديات التي تسبب بها التصعيد والعدوان الحوثي المستمر.

وأكد أن دعم الحكومة سينعكس بشكل إيجابي على تحسين وتوسيع الخدمات المقدمة للمواطنين وسيسهم في تخفيف حدة الآثار الإنسانية والمعيشية التي يواجهونها.

من جانبه، استعرض السفير فاجن، مجالات الدعم المختلفة التي تقدمها الحكومة الأميركية لليمن، مؤكداً على إيلاء السفارة أهمية خاصة لدعم العمل الإنساني وكذلك دعم الحكومة اليمنية في جهودها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، مجدداً موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.