الجرائم والمخدرات تُغرقان مناطق الحوثيين

المدنية أونلاين/

تزايدت نسبة الجريمة في مناطق سيطرة الحوثي بشكل لافت وسط غياب سلطة القضاء الذي حولته المليشيا إلى عصا بيدها لاستهداف الخصوم.

ونقلت صحيفة «عكاظ» عن مصادر في صنعاء، أن نسبة الجريمة ارتفعت بشكل مخيف في ظل زيادة نسبة الفقر والبطالة، مبينة أن هناك ما نسبته 5 جرائم في الساعة بكل مناطق الحوثي.

وذكرت المصادر أن آخر جريمة وقعت خلال الساعات الماضية في محافظة إب، إذ أقدم شاب على قتل زوجته الحامل خنقاً ورمي جثتها بغرفة خارج منزله في منطقة شعب الكلب بمديرية المخادر، مبينة أن الزوج يعاني من حالة نفسية وقد تزوج امرأتين قبلها.

غير أن مصادر أخرى أرجعت أسباب الجريمة وجرائم أخرى إلى إغراق المليشيا المدينة بالمخدرات.

وفي محافظة ذمار، أقدم طفل (15 عاماً) ممن جندتهم المليشيا على خنق ابنة عمه (7سنوات) بعد ضربها بحجر على رأسها ورميها من نافذة المنزل وسحب جثتها ودفنها.

في غضون ذلك، عادت ظاهرة اختفاء الأطفال من شوارع صنعاء إلى الواجهة بعد اختفاء طفل في ظروف غامضة، وسط شكوك لتعرضه للاختطاف من قبل مليشيا الحوثي، التي تنشط في استقطاب الأطفال لمراكزها الصيفية الطائفية.

وفي السياق ذاته، أقدم القيادي الحوثي عبدالعزيز الحاج المعين من قبل الحارس القضائي الحوثي نائبا لرئيس جامعة صنعاء، بالاعتداء على الموظفين وإشهار السلاح الأبيض (الجنبية) عليهم محاولا طعنهم.

كما أفادت مصادر أكاديمية أن الحاج يمارس البلطجة والاعتداءات بشكل مستمر على الموظفين وطلاب الجامعة، مبينة أن ذلك يأتي في إطار الجرائم التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق المدنيين.